أعلن وزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنير أن الرئيس السوري بشار الأسد سيشارك «علي الطاولة نفسها» مع الإسرائيليين في القمة من أجل المتوسط، التي ستبدأ في ١٣ يوليو المقبل في باريس.
وقال كوشنير: «إن الرئيس السوري سيكون هنا علي الطاولة نفسها مع رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت». وكان كوشنير قد أشار إلي أن الأسد سيلتقي الرئيس الإسرائيلي شيمون بيريز، لكن مصدراً دبلوماسياً أوضح أنه يقصد أولمرت، وليس بيريز.
ولم تؤكد سوريا رسميا بعد حضور الأسد، بينما لم يستبعد مسؤول إسرائيلي- لم يذكر اسمه- إمكانية أن يتمكن الأسد وأولمرت من الالتقاء في باريس..
في غضون ذلك، صادقت لجنة برلمانية في الكنيست الإسرائيلي علي طرح مشروع قانون يقضي بالاحتكام إلي استفتاء عام قبل أي انسحاب من الجولان، إلا إذا دعم غالبية ثلثي الكنيست فكرة الانسحاب،
بينما أوصي الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون بتمديد مهمة قوة الأمم المتحدة في الجولان بين سوريا وإسرائيل، حتي نهاية العام الجاري، مؤكدا أهميتها نظراً للتوتر المستمر في المنطقة.
من جهة أخري، قال المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية محمد البرادعي إن الوكالة لا تملك أدلة علي أن سوريا تملك المعرفة الفنية أو الوقود، الذي يمكنها من تشغيل منشأة نووية علي نطاق كبير، وأكد أن الوكالة لم ترصد امتلاك سوريا الوقود النووي.